أخلت الإدارة العامة للتحقيقات سراح مصري اتهمه ضابط في وزارة الداخلية بالاعتداء والتطاول عليه، جرّاء حادث مروري، ليتضح أن ما حصل تبادل ضرب بين الطرفين.



الواقعة التي انفردت «الراي»، أول من أمس، بنشر تفاصيلها شهدتها منطقة الفروانية، حيث حدث تصادم بين سيارتين إحداهما يقودها مواطن يعمل ضابطاً في وزارة الداخلية برتبة رائد، والثانية يقودها مصري، وعندما ترجل الطرفان من سيارتيهما، بدأ تلاسن كلامي بينهما تطور إلى اشتباك بالأيدي والضرب.

تم إبلاغ عمليات وزارة الداخلية فتوجه الأمنيون إلى المكان يرافقهم المسعفون الطبيون، وتم اقتياد الوافد إلى المخفر، بينما استقل الضابط سيارته، ولحق بالدورية.

وتابع المصدر أن «الضابط ذكر خلال التحقيق أنه لدى نزوله من سيارته لمعاينة الحادث، فوجئ باعتداء الطرف الثاني (المصري) عليه بالسب والصراخ، ثم تمادى الاعتداء حتى وصل إلى الضرب محدثاً به إصابات في الوجه والركبة، وقدم تقريراً طبياً بها»، مشيراً إلى أن «المصري كشف عن تعرضه لإصابات أيضاً، وأن ما فعله كان رد فعل لما قام به الضابط تجاهه في بادئ الأمر، وعليه تم إخلاء سبيله».

المصدر: الراي


 
Top