مصطفى الباشا -القبس الإلكتروني –   

إذا أردت أن تقوم بجولة بين جمعيات الكويت المنتشرة في جميع المناطق، فإن أول ما ستلحظه وبسرعة هو وجود نفس السلع ولكن بأسعار مختلفة، وفروقات متنوعة فالجمعية التي تقع في مناطق «الوافدين» تختلف اختلافاً كلياً عن نظيرتها في مناطق الكويتيين. 
استطلعت «القبس الإلكتروني»  بعض الآراء لتحاول أن تخرج بإجابة عن سؤال، لماذا هذا الاختلاف مع أن السلع هي عينها؟. 

فروقات الأسعار 

في هذا السياق، قال أحمد سمير إن أسعار الجمعيات التعاونية أغلى بكثير من أسعار الأسواق الموازية والأسواق الأخرى المنتشرة في البلاد. 

وأضاف أن هناك فارق في الأسعار حتى بين الجمعيات التعاونية نفسها، خصوصًا في أسعار الفواكه والخضروات حيث إن بعض الجمعيات التعاونية أسعارها تقل بمعدل نصف أسعار جمعيات أخرى. 

وأشار إلى أن بعض الجمعيات التعاونية وفي مسعى منها لزيادة مبيعاتها تقوم بعمل مهرجان أسبوعي خلال أيام نهاية الأسبوع وتقدم عروضًا وتخفيضات تصل إلى نصف قيمة المنتج، خصوصًا في قسم الخضروات والفاكهة. 

وأوضح أن اتحاد الجمعيات لابد أن يتدخل في حسم فروقات الأسعار في الجمعيات التعاونية المختلفة، بحيث يجب أن تكون الأسعار موحدة بين كافة الجمعيات التعاونية. 

السالمية

بدوره، قال عبداللاه عوض «وافد أسكن في السالمية»، وما أدراك ما السالمية فالسلع التي تستطيع شراءها بنصف الثمن في منطقة مثل الجليب نأخذها هنا بأضعاف سعرها، ولا ندري لماذا هذه المبالغة في الأسعار . 

المزاج

من ناحيته قال يسري فواز: «لابد من تدخل حكومي لضبط الأسعار لأنها أصبحت الآن «بالمزاج»، وأصبحنا مضطرين للتنقل مسافات سعياً وراء الأسواق الأرخص سعراً، على الرغم من أنها نفس السلع . 

أسعار مرتفعة 

من جهته، قال أحمد عبدالرحمن «وافد»: «بصراحة أنا شخصياً أذهب إلى الجمعيات التعاونية في مناطق الكويتيين لشراء حاجياتي لأنها أكثر تنظيماً، وأشد رقابة، وتقام فيها عروض كثيرة باستمرار، ولذلك فأنا مضطر لشراء السلع الغذائية منها، أما الجمعيات التعاونية في مناطق الوافدين فأسعار مرتفعة، وعروض قليلة، وسوء تنظيم. 


 
Top