استضافت مجموعة «عدنان الصالح التجارية» في منتزه «حولي بارك» بمنطقة حولي، ومنتزه «كويت ماجيك» بمنطقة أبوحليفة احتفالات ومهرجانات ترفيهية لمشاركة الجالية المصرية بفرحة تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم في كرة القدم.
ونجحت الاحتفالات التي استمرت على مدار يومي 20 و21 أكتوبر الماضي في استقطاب نحو 25 ألف زائر، واشتملت على عدد من الفقرات والفعاليات التي جذبت إليها المشاركين وحازت على إعجابهم، ومنها التخت الشرقي، وفرقة التنورة والحصان، وعدد من الفرق الشعبية المصرية، إلى جانب مشاركة لفرق شعبية فلسطينية أصرت على تحية الجالية المصرية ومشاركتها فرحتها بفوز المنتخب المصري.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة الدكتور عدنان الصالح، إنها نجحت في إدخال البهجة على الجالية المصرية من خلال تنظيم هذه الاحتفالية، مشيداً بدور المنتخب المصري الذي لم يتأثر بالظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر وتأهله إلى نهائيات كأس العالم، ومؤكداً دعم الكويت الدائم لمصر وشعبها، خصوصاً وأن البلدين تجمعهما علاقات ثنائية عريقة.
وبين الصالح أن منتزه حولي بارك وكويت ماجيك يستقطبان سنويا نحو 2.5 مليون زائر، وأن الجالية المصرية تمثل نسباً مؤثرة من تلك الأعداد.
من جانبه، قال مدير منتزه «حولي بارك» سعد العلي، إن عدد الزوار في 20 أكتوبر بلغ نحو 10 الاف زائر، وإن إدارة «حولي بارك» حرصت على تقديم خصومات بلغت نحو 60 في المئة من قيمة التذاكر، بحضور مسؤولين من السفارة المصرية، مبيناً أنه تمت تغطية الحفل من خلال الإنترنت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والصحافة.
من ناحيته، قال مدير العمليات في «كويت ماجيك» مصطفى الهاشمي، إن حضور مهرجان فرحة تأهل المنتخب المصري فاق التوقعات، بحيث كان الإقبال الجماهيري يعادل الإقبال على «كويت ماجيك» أثناء إجازات الأعياد، وقد بلغ عدد الزوار الذين استقطبهم المهرجان والاحتفالات في 21 أكتوبر نحو 15 ألف زائر، مؤكداً تعطش السوق المحلي إلى مثل هذه الاحتفاليات والفعاليات العائلية التي تدخل البهجة على مختلف أفراد الأسرة.
وبين الهاشمي أن منتزه ومجمع «كويت ماجيك» يستقطب سنويا نحو مليون ونصف زائر، فيما يصل زوار الأعياد فقط إلى نحو 200 الف زائر، خصوصاً في ظل الكثافة السكانية العالية التي تشهدها المنطقة العاشرة، ونظراً لما يوفره المنتزه من خدمات متنوعة ومتكاملة مثل مواقف سيارات مجانية ودخول مجانٍ وألعاب خارجية مكشوفة وأخرى مغطاة، ناهيك عن المطاعم والكافيهات والجلسات المباشرة على البحر.