بعد «مصير غامض»، بانت الحقيقة وظهر المصري الذي اختفى منذ أسبوعين، وفق ما نشرته «الراي»، أمس... جثة هامدة!



فعقب نشر خبر الاختفاء، اتضح أن عبدالباسط عمر البالغ من العمر 53 عاماً تعرّض للدهس بإطارات سيارة هاف لوري هرب قائدها في أمغرة، وظل في مستشفى الجهراء طيلة الفترة السابقة حتى فارق الحياة بتاريخ 24 الجاري.

وكان أقارب الضحية تلقوا معلومة بأن قريبهم داخل مستشفى الجهراء، فانطلقوا إلى هناك فجر أمس وبالاستفسار عن المفقود، اتضح لهم أنه موجود في المستشفى منذ 10 أيام حتى فارق الحياة قبل 5 أيام،وتحديداً في 24 الجاري وأُحيلت جثته إلى الطب الشرعي.

وقد حصل ذوو المتوفى على معلومات عن الشخص الذي طلب له الإسعاف وقت دهسه وتواصلوا معه وعلموا بأن عبدالباسط لم يذهب إلى عمله مع باص الشركة يوم اختفائه، بل رافق عمالاً آخرين في مشروع في منطقة أمغرة وهناك تعرّض للدهس من قبل قائد هاف لوري لاذ بالفرار بعد ارتكاب الواقعة.

وقال أحد أقارب الضحية لـ «الراي» إنه «قصد مع أقارب له مخفر منطقة الصليبية صباح أمس وتبين لهم وجود قضية دهس وهروب يتولى رجال مباحث الجهراء التحري عنها بحثاً عن الداهس، تمهيداً لضبطه وإحضاره على ذمّة القضية»، مشيراً إلى أنه «في الوقت ذاته يتأهب ذووه لاستكمال إجراءات نقل جثمانه إلى بلده».

الراي
 
Top