يعد العقاب أحد أركان التربية السوية للطفل، ولكن إذا تم بالطريقة الصحيحة والتي تعمل على تربية الطفل وتقويمه عن الخطأ بشكل نهائي وهذا لم يعلمه الكثير من الآباء والأمهات عند تقويم طفلهم.

ويقول الدكتور "أحمد أمين" استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، القاعدة الأولى اللي لازم كلنا نعرفها قبل ما نفكر نعاقب ولادنا، هى أن الأطفال ذاكرتهم قصيرة المدى في كافة الأمور ما عدا موضوع العقاب يكون فيه النسيان انتقائي، بمعنى أنهم ينسوا سبب العقاب ويتذكرون طريقته.. لذا هناك بعض القواعد الأساسية للتعرف على الطريقة السليمة للعقاب:



أولًا: أنت القدوة القوية لطفلك فاحذر معاقبته على تصرف أنت تقوم به، لأنه وقتها لن يسمع كلامك أو يخشى العقاب وسيقوم بتقليدكك دائمًا.

ثانيًا: المبالغة في العقاب خاصة على الأخطاء الصغيرة والتافهة وغير المضرة تحدث خللًا تدريجيًا في نفسية الطفل وتجعله غير مستجاب للعقاب.

ثالثًا: العقاب لازم يكون فوري وقت وقوع الخطأ حتى يرتبط في ذهن الطفل بالخطأ.. الصبر على الطفل في الخطأ والانفجار مرة واحدة أحد الأساليب الخاطئة التي تدمر نفسية الطفل.

رابعًا: الغلط لازم يفضل غلط.. يعني الخطأ اللي اعتبرتيه جسيم ويستحق العقاب لا يصح التغاضي عنه عندما يفعله الطفل مرة أخرى.

خامسًا: اجعلي دائمًا العقاب مرتبط بالخطأ مثال: إذا كسر الطفل لعبته يكون حرمانه من إحضار لعبة جديدة مرة أخرى وهكذا.

(اقرأ أيضاً: 5 نصائح لتكون شخصية طفلك قوية)


سادسًا: احذري التهديد بعقاب لن تستطيعي تنفيذه.. التهديدات المتكررة الغير حقيقية تجعل الطفل يستخف بها.

سابعًا: التهديدات من قبيل: أنا هموتك.. أنا هدبحك.. أنا هكسرك ممنوعة تمامًا تمامًا.. "انتي بتربيه مش بترعبيه".

ثامنًا: التحذير بالعقاب يبقى واضحًا ومباشرًا.

تاسعًا: احذري من معاقبة طفلك أمام أحد، علاقتك بابنك وعلاقتك ببنتك لا بد أن تكون مثل العلاقة الزوجية خلف الأبواب المغلقة فالغرض من العقاب هو التربية والتقويم وليس الإهانة والفضيحة.

عاشرًا: إذا أردت أن تطاع.. اجعل أوامرك وقوانينك قابلة للتطبيق وتكون ثابتة ومتتغيرش على حسب المزاج والوقت.
 
Top