اختنقت الشوارع والطرق أمس، مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني والتحاق طلاب وطالبات المراحل الدراسية والجامعات، حيث استمر مسلسل الفشل المروري في ضبط حركة السير، رغم الاستعدادات التي تعلن إدارة المرور في وزارة الداخلية في كل مناسبة عن اتخاذها.

وشهدت الطرق والشوارع ازدحامات مرورية خانقة أمس، لا سيما في الطرق الفرعية والجانبية ذات الكثافات السكانية والمتفرعة من الدائري الثالث والدائري الرابع والدائري الخامس والدائري السادس، فضلاً عن الاختناقات التي شهدتها التقاطعات والإشارات المرورية التي لم تواكب حركتها الآلية الضغط الكبير لحركة السير وسط غياب لرجال المرور عن التواجد الميداني الذي كان مطلوباً لتسيير المرور في التقاطعات المختنقة يدوياً بما يسهم في تحقيق الانسيابية المطلوبة.

وقالت مصادر مرورية لـ «الراي» ان «الازدحامات تركزت في المناطق التي تتفرع من الطرق الرئيسيّة، مثل المناطق التي بها كليات الجامعة والمناطق الصناعية والحرفية والمناطق التجارية وذات الكثافات السكانية التي تنتشر بها المدارس الحكومية والخاصة».

وعلى الرغم من نشر الدوريات وونشات المرور، لم تنجح وزارة الداخلية في فك الاختناقات المرورية، في ظل الغياب الميداني الذي يلاحظ انتشاره بكثافة خلال الحملات المرورية لتسجيل المخالفات.

وامتدت طوابير السيارات في بعض الشوارع لبضعة كيلومترات خصوصاً خلال وقت الذروة مع بداية وانتهاء الدوامات والمدارس بسبب برمجة الإشارات الضوئية التي لا تتناسب مع أوقات الذروة، وسط غياب التواجد الميداني لرجل المرور في مثل هذه الظروف.


 
Top