وقالت مصادر مطلعة إن الأجهزة الأمنية ضاعفت في الأيام الأخيرة إجراءاتها، من خلال المراقبة وعمليات التفتيش، والحضور الميداني لقادتها في مختلف محافظات البلاد.
وأوضحت أن هذه الإجراءات تتناسب أيضاً مع الاحتياطات، التي طلب إليها اتخاذها إثر الضربات القاصمة، التي تلقاها تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، الذي يخشى أن يكون تفتته سببا في فلتان «ذئاب منفردة» في المنطقة تقوم بأعمال إرهابية.
وأفادت بأن وتيرة التنسيق مع أجهزة الأمن الإقليمية والدولية مرتفعة، إضافة إلى تشديد الرقابة وتضييق الخناق على مواطنين ومقيمين يشتبه في أنهم يتعاطفون مع الفكر الداعشي.
وأشارت إلى أنه استدعي للتحقيق بالفعل عشرات من هؤلاء، وتم حجز عدد منهم.