وفي هذا الإطار، كشف مدير إدارة تفتيش العمل في الهيئة العامة للقوى العاملة محمد الأنصاري لـ «الراي» عن «توجيه كتاب إلى وكيل وزارة الشؤون يتضمن طلب إيقاف التجديد للعمالة المتشبهة بالنساء في معاهد المساج، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها على أن يتم إعادة الفحص الطبي لها».
ونفذت اللجنة المشتركة حملات تفتيشية موسعة خلال اليومين الماضيين، استهدفت المعاهد في منطقتي السالمية والفحيحيل.
وقال الأنصاري: «لست راضياً عما يجري في معاهد المساج، باعتبار أن العمالة المتشبهة بالنساء هي دمار للشباب»، لافتاً إلى أن «اللجنة أحالت تلك العمالة إلى وزارة الداخلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة معها، كما أن الفريق قام خلال الجولة بتحرير الإنذارات، إضافة لإخطار المخالفين لتعديل أوضاعهم».
فريق البلدية نفذ التعليمات بعد التنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة، ووزارتي التجارة والداخلية، فكان بالمرصاد لتجاوزات بعض معاهد المساج غير الأخلاقية بعد أن خرج لتطويق منطقة السالمية ليلاً لمدة تجاوزت 8 ساعات، أسفرت عن غلق محل وتحرير 22 مخالفة.
وأصدرت البلدية بياناً أكدت فيه، أنه «بناء على توجيهات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري بتكثيف الحملات التفتيشية على المعاهد الصحية، ومحال المساج، قامت البلدية ممثلة بفرق الطوارئ، وقسم إزالة المخالفات في فرعي محافظتي حولي و العاصمة بتنفيذ حملة تفتيشية استهدفت تلك المعاهد والمحال في منطقة السالمية مسفرة عن غلق محل تحرير 22 مخالفة».
كما كان للمنطقة العاشرة نصيب من حملات التفتيش على معاهد المساج التي ضبطت عددا من العمالة المتشبهة، وقال ممثل بلدية الكويت في اللجنة الرباعية زيد العنزي إن «الحملة أسفرت عن غلق محل، وتحرير 20 مخالفة تشغيل عامل قبل الحصول على شهادة صحية، و تحرير مخالفتين للمبيت داخل المحل، وتوجيه 5 تعهدات بإحضار المخططات التي أصدرت على أساسها رخصة المحل.
وأكد أن«الحملات التفتيشية المفاجئة متواصلة للأجهزة الرقابية في البلدية، وذلك أثناء ساعات العمل الرسمي، وبعد الدوام الرسمي»، مشيراً إلى أن «الحملات ستشمل كل المناطق في جميع المحافظات بهدف رصد أي مخالفة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المخالفين».