رجب ذو الـ28 ربيعاً الذي بدأ في تصوير لقطات كاميرا خفية قبل عام تقريباً نال بها بعض الشعبية وتم تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، أكد في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي" أن "كافة الاحتياطات قد تم أخذها قبل قيامه بإشعال الحريق في ضيفه حمد مرحبه".
وأضاف أن الترتيبات اتخذت "بشكل لا يجعله يشعر بشيء، ومنها طلاء جسمه بدهان ضد الحريق واستخدام طفايات الحريق".
ورداً على سؤال ما إذا كان قد تم الاتفاق بشكل مسبق مع ضيفه حول ماذا سيفعل معه، أجاب بالقول "ليس اتفاق بالمعنى المعروف، لكني أخبرته أننا سوف نقوم بعمل مرعب وأجاب بالموافقة، ونحن كفريق إعداد اتخذنا كافة الإجراءات لحماية الضيف وهو أيضاً صديق ومن ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي".
وبين رجب أن بداياته كانت في التمثيل في المسرح حيث قدم عدداً من الأعمال منذ 2006 لافتاً إلى أن "مقاطع الكاميرا الخفية التي اتجه لتقديمها منذ عام 2016 لاقت قبولاً باستثناء هذا المقطع الأخير الذي أشعل فيه النيران في صديقه".
لكنه عقب على الجدل الذي أثير حول الفيديو بالقول إن "من حق الناس أن يغضبوا لأنهم لا يعلمون أننا اتخذنا كافة الترتيبات لحماية الضيف ".
رجب أكد أنه تلقى عدة عروض رعاية لتلك المقاطع، لكنه رفضها حسب قوله، مشيراً في نفس الوقت إلى بثها على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن له محصلة مادية حتى الآن.
وكانت معظم التغريدات في هاشتاغ #جاسم_رجب_لابد_يحاسب على تويتر تهاجم بشكل قاسٍ المذيع الشاب، فقد اتهمه المغرد مساعد فراج بأنه تجاوز مرحلة الإسفاف إلى المخاطرة بأرواح الناس .
اقرأ أيضاً
» استبعاد مليون وافد من العمالة الهامشية والسائبة وضحايا تجار الإقامات وأصحاب المشاكل
» محافظ الفروانية: التزام الوافدين بالأنظمة أو إعادتهم إلى بلادهم